تعتبر مايكروسوفت (مسفت) و غوغل (غوغل) من بين الشركات التي أعربت عن قلقها الخاص لشركة كوالكوم (قوم) حول الاستحواذ على برودسوم (أفغو)، وفقا لأشخاص مطلعين على الأمر. وقال الناس الذين طلبوا عدم الكشف عن اسمهم لان المناقشات خاصة ان الشركات حذرة من التأثير المحتمل لشركة أبل على صفقة. كما انهم قلقون من سمعة برودسوم بخفض التكاليف بدلا من الاستثمار فى التكنولوجيا الجديدة. رفضت شركة كوالكوم عرضا عدائيا بقيمة 105 مليارات دولار الشهر الماضي، مما أدى إلى تعيين من برودسوم قائمة جديدة من مديري مجلس الإدارة لشركة مقرها سان دييغو في وقت سابق من هذا الأسبوع. وكثيرا ما يطلب المنظمون إدخال الصناعة عند إصدار حكم بشأن ما إذا كانوا سيوافقون على صفقة أم لا. وقال كوالكوم لديها مخاوف مكافحة الاحتكار حول استحواذ المحتمل من برودسوم. وقال كوالكوم مايكروسوفت وجوجل وغيرها من الشركات عدم تقديم أي تصريحات علنية معارض صفقة، وقالت المصادر. وتريد شركة كوالكوم معرفة ما إذا كانت برودسوم ستزيد بشكل كبير من عرضها البالغ 70 دولارا للسهم قبل اتخاذ موقف أكثر صرامة ضد صفقة محتملة. A من برودسوم الصفقة ل كوالكوم قد تحسن علاقة أبل مع صانع الرقائق، والذي يوفر حاليا رقائق المستخدمة في اي فون وتطلب الشركة. كوالكوم يقاضي أبل لانتهاك براءات الاختراع بعد أبل في يناير دعوى قضائية ضد كوالكوم لما يقرب من 1000000000 $، مدعيا كوالكوم اتهم الإتاوات بشكل غير صحيح. أصدرت كوالكوم وتطبيق أكثر من 130،000 براءات الاختراع التي تغطي، من بين أمور أخرى، تكنولوجيا الهاتف الذكي. التقاضي يمكن أن يؤدي إلى أبل التخلي عن كوالكوم للمنتجات المستقبلية. ولكن الرئيس التنفيذي من برودسوم هوك تان أعرب القطاع الخاص التفاؤل بشأن تسوية التقاضي المستمر مع أبل إذا كان من برودسوم للحصول على كوالكوم، وفقا لشخص مطلع على هذه المسألة.
لماذا اعترضت مايكروسوفت وجوجل على أن مكاسب أبل قد تكون خسارة منافستها. في حالة جوجل، العديد من صناع الهاتف والكمبيوتر اللوحي الذين يبنون الهواتف على نظام التشغيل الروبوت الرائدة في السوق استخدام معالجات كوالكوم. الروبوت ومشتقاته تشكل 85 في المئة من سوق الهواتف الذكية، وفقا ل إدك. مايكروسوفت أعلنت للتو أول ويندوز 10 أجهزة الكمبيوتر باستخدام رقائق كوالكوم، وأنها قد تستمر في دفع هذه الأنواع من أجهزة الكمبيوتر اللوحية والهجينة، والتي تستخدم طاقة أقل من أجهزة الكمبيوتر التقليدية القائمة على إنتل، كما أنها تسعى للتنافس مع آي باد أبل. في حين أن مايكروسوفت وجوجل هما من أكبر الشركات في العالم، لا منافسه أبل أو سامسونج من حيث حجم المبيعات من كوالكوم أو من برودسوم. ومع ذلك، فإن كل من ميكروسوفت و غوغل يدركان أن كوالكوم المستقل يتلاءم بشكل وثيق مع اهتماماتهما من كوالكوم المملوك من برودسوم والذي هو أكثر تشددا مع شركة أبل. كما اعربت الشركات عن قلقها بشكل خاص من سمعة تان بخفض التكاليف على حساب زيادة الانفاق على الابتكار، وفقا لما ذكره اثنان من الناس. يمكن للشكاوى من هذه الأطراف الثالثة أن تلعب دورا في إسقاط الصفقة. وفى البيان الصحفى الذى اعلن فيه الاستحواذ المقترح قال تان “اننا لن نقدم هذا العرض اذا لم نكن واثقين من ان زبائننا العالميين المشتركين سيعتمدون الاندماج المقترح”. رفض المتحدثون باسم شركة كوالكوم و برودسوم و غوغل التعليق. لم يمكن الوصول إلى متحدث باسم ميكروسوفت للتعليق.